صرح النجم رضا الطلياني، للشروق، عن التزامه بوعده الذي أطلقه بتسجيل أغنية عن الجزائر، حيث قال بأنه رصد لها ميزانية ضخمة استعملت في التسجيل وتصوير الفيديو كليب، وعنوان الأغنية هي »الدزاير«، حيث تطرق فيها إلى الفترة الاستعمارية منذ احتلال الجزائر سنة 1830 إلى وقتنا الحالي، حيث استعملت تقنيات جديدة لم تستعمل من قبل.
وعن قنوات عرض الكليب، صرح رضا بأنه بعث بنسخة للتلفزيون الجزائري، لكنها لم تعرض حتى الآن، بالرغم من عرض الكليب في أكبر القنوات الموسيقية والعالمية، مثل »آم.تي.في« وأيضا قناة »بربار تي.في« الأمازيغية و»بور تي.في«، »وأنا مستغرب من موقف التلفزيون الجزائري من حرمان جمهوري بالجزائر من أعمالي وما قمت به هو عمل وطني وتاريخي لا صلة له بالتجارة أو الشهرة«، يضيف الطلياني بمرارة. وبخصوص ما حدث بتونس، صرح الطلياني قائلا: »أقولها للمرة الألف، بأن ما حصل بالمغرب، هو مؤامرة ليست لديّ يد فيها، وأن نجاحي هو السبب، لأنه فتح الطريق أمام أعدائي لتشويه صورتي، لكن أقول إن الجزائر في القلب، وجمهوري عزيز عليّ، وأنا تحت أمر الجزائر في أي وقت«.وقد انتهى رضا الطلياني من جولته الفنية، وأهمها كانت على مسرح قرطاج بتونس، أين غنّى رضا أمام الآلاف جلهم جزائريون من السياح المتوافدين على تونس، ورفع آنذاك رضا العلم الجزائري، والدموع تنهمر من عينيه اشتياقا وحبا لوطنه الجزائر.